إلى مغترب ، الأديب الشاب السوداني أحمد موسى الطيب ، نشرت و وثقت بالمجلة .
http://daouirdaoua.blogspot.com
فقرة : أقلام مبدعة .
تشجيعا من المجلة لاكتشاف المواهب الصاعدة في مجال الكتابة الأدبية ، بتبنيها و مواكبة مسيرتها الإبداعية .
يعود إلينا الصديق السوداني :
# أحمد موسى #
بمساهمة أدبية ، و هي بمثابة رسالة إلى كل مغترب ، غادر الوطن دون عودة ، أو حتى زيارة عابرة .
إلى مغترب ،،،
بحق ذا النيل الذي سقانا أصالة الماضي وبسالة المستقبل، بحق هذا الوطن على امتداد مساكنه ،مزارعه وربوعه الخصبة . قل لي هل ارتويت من أصالة الوطن أم لا زلت تلهث خلف سراب الغربة ؟ عد ، فالدار لك أرحب والمقام بك أطيب، عد ، ولا تكسر خواطر أناس ذرفوا دموع فقدك ، دعاء بمجيئك ، عد ، لحنين وطنك الخالد . فالطيور تعبر أقطار وساحات بعيدة كبعد السراب من الظمئآن ، بعيده كامتداد الأفق عبر مد البصر ، لكن لها عهد العودة لن تخلفه ،عد فيتمناك الأب ، ويصطفيك الجد ، لا تركض خلف عجلة النقود فانها لن تتوقف ، فاجعل برهة من الزمن لتعيد ذاكرة طفولتك وألق شبابك عد فالعود أحمد.
//احمد موسى//السودان
Commentaires
Enregistrer un commentaire